تشهد الأسواق في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا ركوداً كبيراً وانخفاضاً في القدرة الشرائية بسبب التقلبات المستمرة في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية.
وبحسب مراسلة حلب اليوم فإن هذا الركود تفاقم بعد تسعير محصول القمح من قبل الإدارة الذاتية، مما وضع المواطن في حيرة حول كيفية تغطية الخسائر الناتجة عن البيع بأسعار متدنية، والتي لعبت دوراً بارزاً في تكبيد الفلاحين خسائر فادحة هذا الموسم.
ويعد تسعير القمح مرتبطاً بجميع القطاعات الأخرى، ويؤثر بشكل مباشر على أسعار المنتجات المشتقة منه، إضافة إلى أسعار أنواع الحبوب الأخرى كالشعير والذرة، أصناف أخرى من الزراعات كالبقوليات
أسعار الخضروات في الأسواق
وفقا لمراسلتنا فقد بلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في مدينة الرقة ما بين 14,750 و15,000 ليرة سورية، الأمر الذي جعل أسعار المواد الغذائية تقفز لمستويات لا يستطيع المواطنون تحملها، حتى مع المواد المنتجة محلياً سواء كانت زراعية او غير ذلك.
مراسلة حلب اليوم زوّدت الموقع بقائمة بأسعار بعض الخضروات والمواد الغذائية في الأسواق:
– بندورة: 4000-5000 ليرة سورية
– خيار: 3000-4500 ليرة سورية
– بصل: 4000-5000 ليرة سورية
– بطاطا: 5000-6000 ليرة سورية
– فاصوليا: 3500-4500 ليرة سورية
– باذنجان: 8000-12000 ليرة سورية
– كوسا: 3500-4500 ليرة سورية
– فليفلة: 12000-15000 ليرة سورية
– باميا: 25000-30000 ليرة سورية
– جبس: 4000-6000 ليرة سورية
– بطيخ: 8000-10000 ليرة سورية
– فروج حي: 25000 ليرة سورية
– لحم ضأن: 160000 ليرة سورية
معاناة المواطنين
تشير مراسلتنا إلى أن أصوات التذمر والشكوى لا تزال تُسمع في الشارع الرقاوي، إذ يعاني المواطنون من تدني الخدمات وعدم توفر أبسط سبل العيش رغم الوعود المتكررة بالتحسين والنمو.
ويربط المسؤولون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتجار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بارتفاع الأسعار، من خلال المواد المستوردة المستخدمة في الزراعة كالأسمدة والمبيدات الحشرية، وأيضاً المواد المرتبطة بتسعيرة السوق العالمية كالمحروقات.
في ظل هذا الوضع، يواجه الأهالي الغلاء الفاحش وتدني الرواتب المعيشية مقارنة بسعر صرف الدولار، مما يدفع الكثير من الشباب والعمال إلى الهجرة للخارج بحثاً عن فرص أفضل، وفقاً لمراسلتنا.