شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منتصف ليلة الجمعة – السبت الفائتة، غارة جويّة استهدفت موقعاً في محافظة “ريف دمشق”، جنوب سوريا.
وأفادت وكالة أنباء “سانا” التابعة لسلطة الأسد أنه قرابة الساعة 01:05 من فجر هذا اليوم شنت إسرائيل عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق وزعمت “سانا” أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها، وأضافت “أسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية”.
ولكن مصادر لـ “صوت العاصمة” ذكرت أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مزرعة بالقرب من قرى الأسد بريف دمشق، وأسفرت عن قتيلين في حصيلة أوليّة ووقوع عدد من الجرحى.
وأضافت أنّ عناصر من الأجهزة الأمنية وميليشيات مرتبطة بإيران فرضت طوقاً أمنياً حول المزرعة وحظرت التصوير واقتراب أي أحد من الموقع باستثناء سيارات الإسعاف.
ونفت المصادر ذاتها اعتراض الدفاعات الجوية التابعة لسلطة للصواريخ الإسرائيلية، مرجحة أن تكون الصواريخ التي قصفت المزرعة من نوع (space 1000) الذكية التي لا تكتشفها أنظمة الدفاع الجوي والإنذار المبكر التقليدية.
ويأتي القصف المذكور بعد أقل من 12 ساعة من غارة إسرائيلية مماثلة طالت مطار المزة العسكري في دمشق، وإعلان سلطة الأسد عن إسقاط مسيرتين إسرائيليتين في غربي دمشق.
وقبل 3 أيام قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع وأهداف عدّة للميليشيات الإيرانية في مدينة حمص وريفها، وسط معلومات عن سقوط عدة صواريخ مصدرها قواعد عسكرية تتبع لسلطة الأسد حاولت التصدي الصواريخ الإسرائيلية.