قتل قياديان من الحرس الثوري الإيراني وأصيب ثالث بجروح، في حصيلة أوليّة، صباح اليوم السبت 20 كانون الثاني، جرّاء غارة جويّة إسرائيلية استهدفت شارع الفيلات في حي المزة وسط العاصمة السورية “دمشق”.
وأفادت مراسلة حلب اليوم بدمشق، أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بغارة جويّة واحدة صباح اليوم، مبنى سكنياً مؤلفا من أربعة طوابق في شارع “فيلات غربية” بالقرب من جامع نور الهدى في حي المزة بدمشق، ما أسفر في حصيلة أوليّة عن مقتل قياديين وإصابة ثالث من كوادر المعلوماتية في الحرس الثوري الإيراني دون معرفة أسمائهم.
وأوضحت أن الغارة تبعها انتشار مكثّف لعناصر للحرس الثوري الإيراني والأفرع الأمنية بالإضافة لقوات من قوات سلطة الأسد، مشيرةً إلى أن الشارع التي استهدفته الغارة يعتبر من أرقى الشوارع في حي المزة.
وتعدّدت الروايات حول الشخصيات الرفيعة التي تم اغتيالها إثر الغارة الإسرائيلية، إذ خرجت ما تسمى “حركة الجهاد الإسلامي” ونفت اغتيال أمينها العام “زياد نخالة”، بعد تداول روايات مقتله، في وقتٍ حصلت وكالة “رويترز” على معلومات أكّدت مقتل مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني، دون ذكر اسمه.
من جهته، خرج قائد ميليشيا ما تسمى “مغاوير البعث” المدعو “جهاد بركات”، في منشور له على فيسبوك، أكّد خلاله استهداف الغارة الإسرائيلية لشخصيات مهمة في دمشق.
بدوره، أكد مدير عام مشفى المواساة “عصام الأمين” وصول شخص متوفى و3 مصابين إلى المشفى كحصيلة أولية للقصف الذي طال مبنى سكنياً في منطقة المزة – فيلات غربية بدمشق، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكانت بثت صفحات إخبارية محلية، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع ضمن حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق.
واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لسلطة الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش سلطة الأسد والميليشيات الإيرانية.