أوضح نقيب أطباء الأسنان التابع لسلطة الأسد، زكريا الباشا، أمس الخميس 1 فبراير/شباط، أن عدد الطلاب الذين يستمرون في متابعة اختصاصهم في المشافي لا يتجاوز 500 خريج فقط، من أصل 5 آلاف خريج سنوياً، بسبب عدم قدرة المستشفيات السورية استيعاب الجميع.
وأوضح نقيب أطباء الأسنان لصحيفة الوطن الموالية أن “السبب في ذلك يعود للطاقة الاستيعابية لهذه المستشفيات، والتي لا تتجاوز هذا الرقم”ما يجعل قرابة 4500 طبيب أسنان سنوياً بلا اختصاص، لافتاً إلى أن المركز الوطني للتخصصات التابع للنقابة لم يقبل أي طلاب جدد ولم تصدر مفاضلة منذ 3 سنوات.
وأوضح أن النقابة قامت برفع مفاضلة إلى وزارة الصحة، وحتى الآن لم ترد وزارة الصحة حول هذا الموضوع، وهناك وعود بأن تصدر مفاضلة قريبة لقبول طلاب جدد في مركز التخصصات التابع للنقابة.
وتطرق نقيب أطباء الأسنان إلى هجرة كثير من خريجي طب الأسنان إلى الخارج بغية التخصص، بالرغم من أن رسوم الاختصاص خارج البلاد لا تقل عن 10 آلاف دولار.
وفي وقت سابق، أعلن نقيب أطباء ريف دمشق التابع لسلطة الأسد، خالد موسى، أن ثمّة تخصصات طبية قد تواجه خطر الزوال في سورية إذا بقي الإقبال عليها ضعيفاً”.
وتابع في حديث أدلى به إلى إذاعة “ميلودي إف إم”، أن الاختصاصات التي تشهد الإقبال الأقل هي الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلى والتخدير”
وأوضح أنّ “النقابة قد تلجأ إلى استقطاب أطباء اختصاصيين من الخارج لتعويض النقص في المراكز”.
وسبق أن كتبت صحيفة “الوطن” الموالية لسلطة الأسد، أن أكثر من 1100 طبيب وممرض استقالوا من وظائفهم في العاصمة دمشق واللاذقية والقنيطرة والسويداء.