حكمت محكمة الجنايات الخاصة في باريس/ فرنسا، أمس الأربعاء 3 كانون الأول، بتجريد شيشاني من الجنسية الفرنسية، حصل عليها في 2008، ، بتهمة أنه كان “أمير” جماعة جهادية في سوريا خلال عامي 2013 / 2014.
وتقول المحكمة إن المتهم يدعى “حسان بيك تورشايف” ويبلغ من العمر 53 عاماً، وهو متعدد الزوجات، ويملك العديد من الأطفال ويعيشون جميعهم في منطقة الألزاس.
وأوضحت أنه أثناء محاكمته، اعترف بأنه توجه إلى سوريا حيث بقي لثلاثة أشهر في 2013 و2014، لكنه قال إنه توجه إلى هذا البلد بحثا عن أشقائه و”ليس للقتال”.
وتتهم المحكمة “تورشايف” بالمشاركة في المعارك وتدريب جهاديين على استخدام متفجرات، كما يشتبه في أنه كان “أمير” جماعة جهادية في إمارة القوقاز التابعة لأحرار الشام المنضوية تحت راية “الجبهة الإسلامية”.
وبحسب “فرانس 24“، فقد نشأ تورشايف في مدينة غروزني في الشيشان، واضطر إلى الفرار من بلاده بسبب الحرب وطلب اللجوء في فرنسا، واعتبارا من 2005 رصدته أجهزة الاستخبارات بسبب تطرفه الديني، إذ يعتبر نفسه سلفياً.
تشير الوكالة إلى أن المتهم وأثناء كلمته الأخيرة للمحكمة قال: “سوريا ملف مغلق بالنسبة لي – فبدل هذا السجن هنالك أمور كثيرة فيَّ، ما أحتاج إليه هو أسرتي”.
ويمكن اتخاذ قرار سحب الجنسية في حال انتهاك المصالح الأساسية للأمة أو في حال الإدانة بارتكاب عمل إرهابي.
ولا يشمل الأمر سوى مزدوجي الجنسية غير المولودين في فرنسا ويتم ذلك بموجب مرسوم
وينص قانون الهجرة المثير للجدل والذي اعتمده البرلمان في كانون الأول، على توسيع نطاق الإجراء ليشمل مزدوجي الجنسية المدانين بارتكاب جريمة قتل عمد ضد أي شخص يخضع للسلطة العامة