شنت قوات الأسد حملة اعتقالات بعدة قرى وبلدات في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك عبر حواجز مؤقتة ودوريات جابت العديد من الأحياء.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن حملة الاعتقالات جاءت بعد تقارير قدّمها متعاونون لسلطة الأسد حول تضامن أشخاص مع ما يجري في قطاع غزة بفلسطين، وحديثهم عن تقاعس الحكام العرب لنصرة غزة.
واستهدفت الحملة بلدات دوما وعربين ومسرابا وحمورية، حيث تجولت سيارات تابعة لفرعي “أمن الدولة” و”الأمن السياسي” في أحياء هذه البلدات، لتقوم بنشر دوريات وإيقاف المدنيين، حسب مراسلنا.
كما شملت الحملة – وفقاً لمراسلنا – نشر حواجز على الطرق الفرعية بين البلدات وخاصةً في الليل، وإيقاف وتفتيش المارة وطلب بطاقاتهم الشخصية، حيث كانت الدوريات والحواجز تضم ورقة موجود فيها أسماء مطلوبين.
وخلّفت الحملة 7 معتقلين غالبيتهم من الشبان، ولا زالت الحملة مستمرة، حتى أن بعض الأشخاص تم اعتقالهم بسبب نشرهم صور للزعماء العرب على حساباتهم الشخصية على “فيسبوك”، وذمهم بكلام سيء، وفقاً للمراسل.