شنّت المقاتلات الإسرائيلية، ضربات جوية استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة، وذلك في هجوم هو الثاني من نوعه خلال 10 أيام.
ونقلت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” عن “مصدر عسكري” قوله، إنه “حوالي الساعة الخامسة و25 دقيقة صباح اليوم الأحد نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين”.
وأضاف المصدر أن القصف أدّى إلى مقتل عامل مدني في مطار دمشق، وإصابة عامل آخر بجروح ،وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة.
وبعد ساعات، قالت وزارة النقل بحكومة سلطة الأسد، إنه تم تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي، وإلغاء رحلتين بين دمشق وموسكو، ودمشق والشارقة.
حجم الأسلحة المستخدمة
صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلت عن مراسل عسكري، يواف زيتون، أن الجمات على مطاري دمشق وحلب كانت الأكثر شمولاً، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة وقنابل أكثر من تلك التي قصف بها خلال الليل 100 هدف لحركة “حماس” في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المطارات في سوريا تأتي خوفاً من وصول قوات وأسلحة متطورة من إيران والعراق إلى لبنان وسوريا.
وفي 12 من الشهر الجاري، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة، وذلك في هجوم متزامن، دون سقوط قتلى أو جرحى، وفقاً لـ “سانا”.