استهدفت المقاتلات الإسرائيلية ليل السبت – الأحد، بالصواريخ مطار حلب الدولي، ما أدّى إلى خروجه عن الخدمة، حيث يُعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه على المطار خلال 48 ساعة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يُعلن تدمير مطار حلب مجدّداً، رداً على الصاروخ الذي أطلق من سوريا تجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” نقلت عن “مصدر عسكري”، قوله: “نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة”.
والخميس الفائت، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية، مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة، لتُعلن سلطة الأسد بعد ساعات عودة مطار حلب إلى العمل، قبل ساعات من تجدّد استهدافه.
وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك قال، يوم الجمعة الفائت، في إحاطة صحفية، إن الأمم المتحدة “ستضطر إلى التوقف مؤقتاً عن تسليم المساعدات الإنسانية إلى سرويا عن طريق الجو”، وذلك بعد خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة.