أعلنت حكومة سلطة اﻷسد تحويل الرحلات الجوية من مطاري حلب ودمشق في شمال وجنوبي البلاد، إلى مطار اللاذقية الدولي على الساحل السوري، فيما أجل وزير خارجية إيران زيارته إلى سوريا مؤقتاً، متوجهاً نحو لبنان.
وقالت وزارة النقل بسلطة اﻷسد إنها وجّهت بتحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب إلى مطار اللاذقية الدولي بسبب خروجهما عن الخدمة نتيجة القصف الاسرائيلي، بينما أكدت مصادر موالية أن طائرة تابعة لشركة “فلاي بغداد” لا تزال عالقة في مطار دمشق، حيث كانت قد هبطت قبل حدوث الغارات بدقائق قادمة من بغداد.
وذكر موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن “مصادر في المنطقة الجنوبية” تأكيدها عدم دخول أي طائرات إسرائيلية للأجواء السورية أو أن يكون الاستهداف حدث من أجواء هضبة الجولان ما يرجح استهداف المطارين بصواريخ من البحر المتوسط.
من جانبه توجّه وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” في زيارة سريعة إلى بغداد، اليوم الجمعة، حيث من المقرر أن يبقى لعدة ساعات قبل أن يغادرها إلى بيروت ثم يعبر نحو دمشق، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.
ولم تذكر المصادر اﻹيرانية توقيت الزيارة المتوقعة، أو طريقة الوصول إلى دمشق، إلا أن خروج المطار عن الخدمة سيُضطر الوزير الإيراني للدخول براً، ما لم تتم إعادة تأهيل المدارج المدمرة.
وكان “عبداللهيان” قد عاد أدراجه إلى إيران عقب قصف مطار دمشق أمس، حيث كانت طائرته في اﻷجواء عند وقوع الغارات، وفقاً لما أظهرته مواقع تتبع الرحلات الجوية، فيما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مسؤوليتهم عن القصف قائلاً: “نتحدى إيران ونظام الأسد أن يردا على إسرائيل”.