استهدفت المقاتلات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة، وذلك في هجوم متزامن يُعتبر الأول من نوعه.
ونقلت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” عن “مصدر عسكري” قوله، إنه “حوالي الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدّى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة”.
وأضاف المصدر أن “هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعًا مسلحًا للكيان الإسرائيلي”.
ولم يُسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط قتلى أو جرحى، وإنما اقتصرت الأضرار على المادية فقط، حسبما نقلت وسائل إعلام موالية بينها إذاعة “شام إف إم”.
من جهتها، أعلنت إسرائيل عن القصف المذكور، حيث نقلت القناة “10” الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قصف مطاري حلب ودمشق جاء رداً على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعداً بتدمير المزيد من الأهداف خلال الأيام المقبلة.
وكان أحدث قصف إسرائيلي لسوريا في 3 من تشرين الأول الحالي، إذ استهدفت المقاتلات الإسرائيلية مواقعاً لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة دير الزور، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأسد بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق وكالة “سانا”.