أعلنت السلطات الأردنية، عن عملية أمنية نفذتها خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن القبض على 10 من تجار ومروجي “المخدرات”.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، إن أبرز تلك القضايا كانت في معبر “جابر” الحدودي مع سوريا، إذ جرى ضبط 124 ألف حبة مخدّرة أخفيت داخل مركبة شحن بمخابئ سرية من أجل تهريبها إلى خارج المملكة، حسبما نقلت قناة “المملكة” أمس السبت.
وأشار إلى وجود قضيتين منفصلتين أيضاً، وهما ضبط كميات كبيرة من مادة “الكريستال”، ففي العاصمة عمّان تمت مداهمة أحد أخطر تجار ومهربي المواد المخدرة وسط العاصمة، وضبط بحوزته 9 كغ من تلك المادة السامة والقاتلة، إضافة إلى 50 غراماً من مادة “الكوكايين” و1000 حبة مخدّرة.
فيما أُلقي القبض في لواء الرمثا على مستورد لمادة “الكريستال” أثناء مباشرة بيعها، وبرفقته شخص آخر وضبط بحوزتهما 2 كغ منها.
وبحسب السرطاوي، فإنه في البادية الوسطى نُفذت مداهمتان منفصلتان، الأولى كانت بمداهمة شخصين مسلحين أحدهما بحقه 5 طلبات أمنية، وأبدى الشخصان مقاومة، وقام أحدهما باستخدام سلاح ناري وأطلق النار باتجاه القوة، إلا أن القوة الأمنية تمكنت من السيطرة عليهما وضبطهما، وبحوزتهما السلاح الناري المستخدم و4 كفوف “حشيش” وكمية من مادة “الكريستال” المخدرة، فيما دوهم في الثانية مطلوب مصنف بكونه خطر، وبحقه 9 طلبات أمنية وأُلقي القبض عليه.
وفي محافظة المفرق، تمت مداهمة تاجر “للمخدرات” بعد جمع المعلومات حوله، حيث تم إلقاء القبض عليه وضُبط بحوزته 27 كف “حشيش” و 10 آلاف حبة مخدّرة وسلاحان ناريان، فيما ألقي القبض في منطقة الأزرق على مروج “للمخدرات” وضبط بحوزته 6 كفوف “حشيش” و2000 حبة مخدّرة، وفق السرطاوي.
وفي إحدى مناطق غرب إربد، أوضح السرطاوي أنه جرت مداهمة أحد أخطر الأشخاص المطلوبين باللواء وبحقه 15 طلباً أمنياً بقضايا “المخدرات” والشروع بالقتل، وألقي القبض عليه وضُبط بحوزته 6 كفوف “حشيش”، وكمية من الحبوب المخدّرة وسلاحان ناريان.
وبات الأردن ودول الخليج يُعانون من تهريب “المخدرات” إلى أراضيهم، في الوقت الذي تُعلن فيه هذه الدول بشكلٍ مستمر، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة خلال محاولة تهريبها.