أعلنت السلطات الأردنية، إسقاط طائرتين مسيّرتين يحملان مواد مخدّرة، قادمتين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
ونقل “التلفزيون الأردني“، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، قوله إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيّرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأوضح المصدر أن الطائرتين اللتان تم إسقاطهما، كانتا محملّتان بكمية من مادة “الكرستال”، حيث تم تحويل تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
والأربعاء الفائت، أشار الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال قمة الشرق الأوسط العالمية في مدينة نيويورك، إلى أن تجارة “المخدرات” باتت مزدهرة في سوريا، حيث قال إن إيران وعناصر قوات سلطة الأسد يستفيدون من ذلك.
وبيّن أن الأردن يُقاتل كل يوم على حدوده، لمنع دخول كميات هائلة من “المخدرات” إلى أراضيه، وهي قضية رئيسية تستغلها جميع الأطراف، بما في ذلك بعض الأشخاص داخل سلطة الأسد والإيرانيين ووكلائهم.
وبات الأردن ودول الخليج يُعانون من تهريب “المخدرات” إلى أراضيهم، في الوقت الذي تُعلن فيه هذه الدول بشكلٍ مستمر، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة خلال محاولة تهريبها.