شهدت أحياء مدينة حمص وسط سوريا، استنفاراً أمنياً للأفرع الأمنية التابعة لقوات سلطة الأسد، مساء الأربعاء الفائت، وسط تدقيق أمني على حركة الأهالي ضمن معظم أحياء المدينة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بتمركز دوريات أمنية مشتركة على مداخل أحياء الزهراء والأرمن وعكرمة بالقرب من دوار “الرئيس”، فضلاً عن انتشار 3 دوريات على طريق الستين من الجهة الشرقية للمدينة.
وتزامن انتشار الدوريات الأمنية مع حملة تدقيق غير مسبوقة على الحواجز الرئيسية ، مثل حاجز “المخابرات الجوية” المتمركز بالقرب من دوار معمل السكر عند مدخل حمص الشمالي، وحاجز “الأمن العسكري” بالقرب من دوار تدمر عند مدخل حمص الجنوبي، حسب مراسلنا.
وتمثلت حملة التدقيق الأمنية على “تفييش” أسماء الركاب، و”تفييش” أرقام السيارات أثناء عبورها الحواجز، بالتزامن مع إجراء “تفييش” من قبل عناصر الهندسة المختصين بالكشف عن وجود متفجرات أو عبوات ناسفة داخل السيارات التي هي بصدّد دخول المدينة، وفق المراسل.
وشهد أوتوستراد حمص – حماة الرئيسي اكتظاظاً لافتاً بأعداد السيارات التي توقفت عن السير على مسافة تُقدّر بنحو 1 كم، خلال حملة تفييش ـسماء وـرقام السيارات وركابها، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت لاتخاذ إجراءات احترازية من قبل قوات سلطة الأسد، تبعاً لمراسلنا.
يُشار إلى أن حواجز قوات الأمن التابعة لسلطة الأسد تفرض طوقاً أمنياً على جميع مداخل مدينة حمص الرئيسية، وحتى الترابية منها، وذلك امنع دخول أي مركبة دون العبور على أحد الحواجز، وفقاً لما أكّده مراسلنا.