لقي ثلاثة عناصر من قوات سلطة الأسد مصرعهم وأصيب تسعة آخرون بجروح، صباح اليوم الأحد، عقب استهداف مجهولين لسيارة عسكرية، فيما يُرجح ارتفاع عدد القتلى.
وقال مراسل “حلب اليوم” في حمص: إن الهجوم الذي استهدف السيارة المُعدّة للخدمة بعبوّة ناسفة، جرى على الطريق الواصل ما بين بلدة الجابرية وقرية المشرفة بريف حمص الشمالي، على بعد مسافة تقدر بنحو 2كم عن حاجز قرية الجابرية.
ويدير الحاجز المذكور عناصر تابعون لفرع الأمن العسكري/261/ الذي يفرض هيمنته الأمنية على المنطقة، جنباً إلى جنب مع عناصر الحواجز التابعة للفرقة الرابعة.
وأشار مراسلنا إلى حدوث استنفار أمني من قبل الحواجز العسكرية الموجودة على طول الطريق الواصل بين أوتوستراد حمص – حماة من المدخل الرئيسي لطريق حمص-سليمة حتى الحاجز الرئيسي لبلدة المشرفة، مروراً بحواجز قرى الحازمية والجابرية.
وقام العناصر على تلك الحواجز بتدقيق أمني على السيارات المدنية، والتي اضطر سائقوها للانتظار عدة ساعات قبل إعادة حركة السير إلى ما كانت عليه سابقاً.
ونقل مراسلنا عن مصدر طبي داخل المستشفى العسكري بمدينة حمص أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود إصابات خطرة بين العناصر العسكريين والمتعاقدين المدنيين الذين وصلوا لأروقة المستشفى صباح اليوم عقب عملية الاستهداف.
يذكر أن المنطقة التي جرى ضمنها استهداف سيارة الخدمة العسكرية تغصّ بعصابات بيع وترويج المخدرات التي يقودها المدعو (جعفر جعفر) أحد المقربين من ميليشيا حزب الله اللبناني، وهي عبارة عن تكتل للقرى ذات الغالبية الشيعية.