وجّه مشروعون ديمقراطيون رسالة إلى وزارة الدفاع الأمريكية، مفادها الحصول على إجابات فيما يتعلق بالتحقيق في غارة بطائرة دون طيار بريف إدلب أودت بحياة مدني في أيار الماضي.
وأرسل السيناتور وهو نائب عن ولاية ماساتشوستس، “إيزابيث وارن”، و”كريس فان هولين” الحاصلة على دكتوراه في الطب، والنائبة عن ولاية كاليفورنيا “سارة جاكوبس”، رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي، “لويس أوستن”، يطلبون فيها معلومات تتعلق ليس فقط بالتحقيق، بل في كيف ولماذا ومتى بدأ التحقيق، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن إكزامينر” أمس الخميس.
وقال المشرعون: “من خلال الإعلان عن الضربة قبل تأكيد من قتلت وزارة الدفاع فعلياً وتأخير عملية فتح تحقيق في تقارير عن مقتل مدنيين، قوضت القيادة المركزية وزارة الدفاع ومصداقيتها والتزامها بمنع الأضرار المدنية والاستجابة لها”.
وأضاف المشرعون: “بينما ندرك أن هذا الحادث المحدد هو جزء من تحقيق مستمر، فإن هذا لا ينفي الحاجة إلى تقديم إجابات للكونغرس بشأن عمليات تنفيذ CHMR-AP، وهي إشارة إلى قرار وزارة الدفاع الأمريكية لتخفيف الضرر المدني و خطة عمل الاستجابة”.
وأشار المشرعون الديمقراطيون إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية لا نزال تُعاني من تحيز التأكيد “القاتل”، وتُقاوم النظر في المعلومات الخارجية، وتُثير التساؤلات حول مدى دقة تنفيذ القيادة المركزية لتخفيف الضرر المدني العسكري.
وفي الثالث من أيار الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها استهدفت قيادياً في “تنظيم القاعدة” بضربة جوية في قرية قورقنيا شمالي محافظة إدلب.
وبعد ساعات من إعلان الضربة، قال الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”، إن الغارة أودت بحياة “لطفي حسن مستو”، البالغ من العمر 56 عاماً، وهو أب لعشرة أطفال.