قُتل وأصبب عدد من الأشخاص بجروح، اليوم الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي لقوات سلطة الأسد استهدف ريف حلب الغربي، وذلك بالتزامن مع انتهاء الجولة الـ 20 من مباحثات “أستانا”.
وقال مراسل “حلب اليوم“، إن قوات سلطة الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكينة في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.
وأسفر القصف المدفعي – حسب مراسلنا – عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح، حيث تم نقل المصابين إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة لتلقي العلاج اللازم.
كما قصفت قوات سلطة الأسد بالمدافع الثقيلة أطراف مدينة الأتارب وقرية القصر بريف حلب الغربي، وطال القصف أيضاً بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، تبعاً لمراسلنا.
وتزامن قصف قوات سلطة الأسد على المناطق آنفة الذكر مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية العملاقة، في أجواء عدّة مناطق في شمال غربي سوريا.
من جانبها، ردّت الفصائل العسكرية على القصف الذي طال مناطق المدنيين، إذ استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات سلطة الأسد في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات حول حجم الخسائر، وفقاً لما أكّده مراسلنا.
ويأتي التصعيد العسكري من قبل قوات سلطة الأسد على مناطق شمال غربي سوريا، بعد انتهاء الجولة الـ 20 من مباحثات “أستانا” في العاصمة الكازاخية نور سلطان، والتي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء.