أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وقطر، اليوم الخميس، تصريحات حول سوريا، وذلك عقب القمة الخليجية – الأمريكية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، “فيصل بن فرحان”، إن بلاده لا تعتقد أن سلطة الأسد تستحق العودة إلى مقعد سوريا في جامعة الدول العربية.
وأكد “بلينكن” أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع “بشار الأسد” في الوقت الحالي، مشيراً إلى “بشار الأسد” لم يفعل ما يلزم لعودته إلى الجامعة العربية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن تريد ظروفاً مناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
بالمقابل، أفاد وزير الخارجية السعودي بأن حكومة سلطة الأسد تعهدّت والتزمت بحل الأزمات العالقة في سوريا، على حد تعبيره.
وأضاف: “تركيزنا في سوريا على الملف الإنساني وعودة اللاجئين والحل السياسي”.
وفي مؤتمر صحفي آخر، عُقد بين وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” ووزيرة الخارجية الفرنسية “كاترين كولونا”، قالت الأخيرة إن باريس لا تفهم جيداً قرار إعادة سلطة الأسد إلى جامعة الدول العربية دون التزامات مقابلة من الأسد.
وتابعت “كولونا”: لم تلبِ سوريا أياً من الشروط الدولية المطلوبة منها”.
أما “عبد الرحمن آل ثاني”، أكّد أن الدوحة ليس لديها مشكلة مع سوريا، لافتاً إلى أن مشكلة بلاده مع سلطة الأسد فقط.
وأوضح أن بلاده تهدف إلى التوصل لحل سياسي عادل يُنصف الشعب السوري والعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
ومساء أمس الأربعاء، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” اجتماعاً، برئاسة وزير الخارجية بسلطنة عمان، “بدر بن حمد البوسعيدي”، وهو رئيس الدورة الحالية للاجتماع، حيث بحث الاجتماع قضايا إقليمية من بينها سوريا.