سجّلت 3 حالات خطف على طريق دمشق – السويداء، الذي يُعتبر الشريان الوحيد المغذي لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، في حين وجّه الأهالي أصابع الاتهام إلى الأفرع الأمنية التابعة لسلطة الأسد.
وقال “عزام” وهو أحد سكان السويداء لـ “حلب اليوم”، اليوم الأربعاء، إن المستفيد الأول من حالات الخطف هو الأفرع الأمنية التي تسعى إلى إفقار محافظة السويداء بشتى الوسائل.
من جهتها، اعتبرت الناشطة “سميحة عوام” في تصريح لموقع “حلب اليوم”، أن عودة حالات الخطف جاءت رداً على إزالة حاجز “للفرقة الرابعة” في منطقة براق، مشيرةً إلى أنه بعد الضغط لإزالته تُحاول سلطة الأسد إعادة عمليات الخطف من أجل عودة الحاجز.
المزارعون قلقون
وفي ذات السياق، تُعتبر هذه الفترة موسم قطف محاصيل الفاكهة وأهمها الدراق، وبعض الخضروات، حيث اعتاد المزارعون على تضمين مواسمهم إلى مقاولين، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والتصريف، حسبما أوضح مراسل “حلب اليوم”.
وأفاد أحد أصحاب المشاريع – رفض الكشف عن اسمه – لأسباب أمنية، بأنه “في حال استمرت حالات الخطف على طريق دمشق سوف يمتنع المقاولين عن القدوم إلى السويداء، وبالتالي سيقل عددهم وسوف يتحكم بعض التجار بالسعر، وبهذا نضطر إلى بيع محصولنا بأبخس الأثمان”.
يُذكر أن جميع المطالبات بفتح معبر من السويداء إلى الأردن بائت بالفشل، على الرغم من أهميتها في كسر قيد سلطة الأسد، إضافة إلى خلق سوق تصريف وإعادة الحياة الزراعية للمنطقة.