ألقت طائرات إسرائيلية مناشير ورقية داخل الأراضي السورية القريبة من الشريط الحدودي معها، هدّدت فيها قوات سلطة الأسد وميليشيا “حزب الله اللبناني”.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، صوراً للمناشير التي جاء فيها: “إلى جميع قوات الأمن السورية، تنظر دولة إسرائيل بجدية إلى سياسة النظام السوري التي تسمح بوجود حزب الله دون قيود أو فرض في المنطقة”.
وبحسب المنشورات، فإن “قوات سلطة الأسد تمنح بطاقات عبور الحواجز الأمنية لعناصر من حزب الله الذين يشكلون خطراً على السكان في المنطقة وداخل إسرائيل، إننا نناشد سلطة الأسد لتغيير سياسته”.
وأنذرت إسرائيل قوات سلطة الأسد من خلال المناشير، “لن نسمح بوجود حزب الله وتجول الإرهابيين في المنطقة، وقد أعذر من أنذر”، حيث أُرفقت المنشورات بخرائط وصور توضح نقاط تمركز ميليشيا “حزب الله” في جنوب سوريا.
وهذه المناشير الورقية التي ألقتها إسرائيل لا تُعتبر الأولى من نوعها، إذ ترمي الطائرات الإسرائيلية بشكل مستمر هذا النوع من المناشير على الحدود السورية.
وفي 24 من نيسان الفائت، قصفت القوات اﻹسرائيلية وقعاً لمجموعة من ميليشيا “حزب الله” في محافظة القنيطرة بجنوب سوريا، وجاء ذلك بعد أيام من التهديد الذي وجهه زعيمها “حسن نصر الله” بمناسبة يوم القدس.
وبحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، فإن الضربات استهدفت مجموعة تسمّى “المقاومة السورية لتحرير الجولان” وهي مجموعة أسستها ميليشيا “حزب الله” بدعم من إيران، وكانت تحت قيادة “سمير القنطار” الذي قُتل في قصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية عام 2015.