استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع في محافظة حمص، وسط البلاد، خلال ليلة الجمعة – السبت الفائتة، بحسب وسائل إعلام موالية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعدة انفجارات ضربت ريف حمص، وشملت مواقع لقوات اﻷسد وميليشيا “حزب الله”، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وتعدّ هذه الضربات الثالثة من نوعها في نيسان الحالي، حيث استهدف الطيران اﻹسرائيلي منطقة حمص في الثاني من الشهر الحالي، مطار “الضبعة” العسكري، حيث أشارت مصادر عبرية إلى استخدامه في تطوير المسيرات من قبل ميليشيات إيران.
وقالت وزارة دفاع سلطة اﻷسد، في بيان نشرته صباح اليوم، إن القوات الإسرائيلية نفذت هجوماً جوياً حوالي الساعة 12:50 فجر اليوم السبت 29، بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفةً بعض النقاط في محيط مدينة حمص.
وادّعت أن الاستهداف “أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال النيران في محطة محروقات مدنية، واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات”، وأن “وسائط الدفاع الجوي تصّدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها” دون أن تبث أي صورة للصواريخ التي ادّعت إسقاطها.
من جهتها ذكرت مصادر محلية أن القصف دمّر فجر اليوم مستودعاً للذخيرة تابعاً لميليشيا “حزب الله” في مطار “الضبعة” وأدى لمقتل اثنين من عناصرها وإصابة خمسة من عناصر الدفاع الجوي التابعين لسلطة اﻷسد.
وكانت الطائرات الإسرائيلية ضربت محيط دمشق في 9 من نيسان الحالي، حيث أطلقت الأخيرة صواريخها من جهة الجولان السوري المحتل، ردّاً على قصف صاروخي من جنوبي سوريا حسب روايتها.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم أنباءً عن غارات جديدة، إلا أن اﻷصوات المسموعة كانت ناجمة عن عواصف رعدية بحسب مصادر محلّيّة.