استهدفت إسرائيل، ليل الاثنين – الثلاثاء، بالصواريخ مواقع قرب مطار حلب الدولي، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات سلطة الأسد وإصابة آخرين بجروح بينهم مدنيان، وخروج المطار عن الخدمة.
وقالت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا” نقلاً عن “مصدر عسكري” قوله، “نفذت إسرائيل عند الساعة 11:35 مساءً عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرقي حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب”، ما تسبب أيضاً في بعض الخسائر المادية.
وأشار “المصدر العسكري” إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل عنصر من قوات سلطة الأسد برتبة “ملازم أول” يُدعى، “محمد فائز ملحم”، وإصابة 7 آخرين بجروح، بينهم مدنيان.
وزعمت وسائل إعلام موالية، أن الدفاعات الجوية لقوات سلطة الأسد تصدت “لعدوان إسرائيلي” على محيط حلب وأنها أسقطت عدداً من الصواريخ.
وفي أواخر نيسان المنصرم، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لعدة انفجارات ضربت ريف حمص، وشملت مواقع لقوات سلطة الأسد وميليشيا “حزب الله اللبناني”، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر.
وقالت مصادر محلية حينها، إن قصفاً إسرائيلياً دمّر مستودعاً للذخيرة تابعاً لميليشيا “حزب الله” في مطار “الضبعة” وأدى لمقتل اثنين من عناصرها وإصابة خمسة من عناصر الدفاع الجوي التابعين لقوات سلطة الأسد.
وكانت الطائرات الإسرائيلية ضربت محيط دمشق في 9 من نيسان المنصرم، حيث أطلقت الأخيرة صواريخها من جهة الجولان السوري المحتل، ردّاً على قصف صاروخي من جنوبي سوريا، حسب روايتها.