قال منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري، “سليم إدريس”، إن اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان هم ضحايا “التحالف الخبيث” بين الميليشيات المذهبية في لبنان وسلطة الأسد.
وأشار “إدريس” إلى أنه “لولا تعاون حزب الله مع من بطش بالسوريين ولولا تعرض السوريين في عقر منازلهم للانتهاكات اليومية من قبل حلفاء النظام لما تركوها و غادروها إلى لبنان”، حسبما نقل الموقع الرسمي للائتلاف الوطني، أمس الخميس.
وأضاف “إدريس”: “الشعب اللبناني إذا كان معنيّ حقاً برجوع السوريين إلى مناطقهم عليه ممارسة الضغط الحقيقي على حزب الله وأعوانه للخروج من القرى والمناطق التي تحتلها في سوريا”.
وأشاد منسق مكتب شؤون اللاجئين بتصريحات النائب اللبناني “أشرف نيفي”، بخصوص عودة اللاجئين السوريين، ومن الذي كان السبب وراء تهجيرهم من سوريا.
وأمس الخميس، طالب “نيفي” ميليشيا “حزب الله اللبناني” بالانسحاب من قرى وبلدات في سوريا، كي يعود اللاجئين السوريين من لبنان إليها.
وقال “ريفي”، إن “جميع اللبنانيين يريدون العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين إلى بلدهم، أما النظام وحزب الله، الذين هجروا السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، فهم المسؤولون عن استمرار كارثة اللجوء”، وفق موقع “النشرة” اللبناني.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قد أصدرت بياناً أمس الخميس، بياناً أكدت فيه أن سلطة اﻷسد والمليشيات الإيرانية يشكلون تهديداً جدياً على حياة اللاجئين المعادين قسرياً من لبنان، حيث كثّفت السلطات هناك مؤخراً جهودها ﻹعادتهم مرتكبةً تجاوزات كبيرة.