أعلن مسؤولون أمريكيون في مجلسي “الشيوخ” و”النواب”، أمس الجمعة، رفض التطبيع مع سلطة الأسد، واصفين رئيس السلطة “بشار الأسد”، بـ “مجرم حرب”.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس “الشيوخ” الأمريكي، “بوب مينينديز” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، إن “بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات نقطى انتهى”.
وأشار السيناتور مينينديز إلى أن “مزيداً من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات سلطة الأسد”، مؤكداً أن “استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة”.
من جانبه، أفاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس “النواب” الأمريكي، “مايكل ماكول”، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، بأن “الأسد يقصف السوريين ويقوض الاستقرار الإقليمي”، مضيفاً أن “التطبيع الآن يضفي عليه الشرعية كرئيس دولة مخدرات إرهابية، ويزيد ترسيخ لإيران”.
ويأتي ذلك وسط تسارع خطوات التطبيع مع سلطة الأسد، كان آخرها المملكة العربية السعودية، التي تعمل على إعادة سلطة الأسد إلى الجامعة العربية.
وكان وزير الخارجية بحكومة سلطة الأسد، “فيصل المقداد”، قد أجرى زيارة الأربعاء الماضي، إلى مدينة جدة تلبية لدعوة وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، وذلك في أول زيارة لمسؤول رفيع من سلطة الأسد إلى المملكة منذ 2011.