جدّد رئيس الوزراء القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، موقف الدوحة من إعادة العلاقات أو التطبيع مع سلطة الأسد.
وقال “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، خلال لقاء مع “تلفزيون قطر”، أمس الخميس: “قرارنا أننا لن نتخذ أي خطوة للتطبيع مع سلطة الأسد من دون خطوات جادة في مسار الحل السياسي”.
وأضاف أن كل دولة “لها قرارها السيادي بشأن التطبيع مع سلطة الأسد”، مشيراً إلى أن “موقف دولة قطر من سلطة الأسد واضح”.
وفيما يخص عودة سلطة الأسد إلى جامعة الدول العربية أوضح رئيس الوزراء القطري أن “عودتها مجرّد تكهنات”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية “ماجد الأنصاري” قد قال، الثلاثاء الماضي، إن موقف الدوحة لم يتغير تجاه قرار عودة سلطة الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف حينها أن “الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”، وأن الأطراف المشاركة في اجتماع جدة المرتقب ستتبادل وجهات النظر حول تجميد عضوية النظام وإمكانية عودته إليها.
واليوم الجمعة، ستشهد مدينة جدة السعودية اجتماعاً عربياً على مستوى وزراء الخارجية للتباحث في عودة سلطة الأسد إلى الجامعة العربية.
ويأتي هذا الاجتماع قبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض، في ظل تداول أنباء عن رغبة بعض الدول العربية بدعوة سلطة الأسد لحضور القمة العربية.