قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية “ماجد الأنصاري”، أمس الثلاثاء، إن موقف الدوحة لم يتغير تجاه قرار عودة سلطة الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وأوضح “الأنصاري” في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، بأن “الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”.
وكان المسؤول القطري، قد كشف في اليوم ذاته عن عقد اجتماع خليجي عربي، يوم الجمعة المقبل، في مدينة جدة غربي السعودية، لـ “التباحث حول سوريا”.
وأضاف أن “الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري سيقوم بزيارة إلى مدينة جدة السعودية، يوم الجمعة المقبل للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق والأردن ومصر للتباحث حول سوريا”.
ومطلع آذار الفائت، انتقد أمير قطر قد انتقد موقف المجتمع الدولي تجاه القضية السورية ومعاناة السوريين، وقال إنه “موقف باهت ومستفز بحق شعب يذبح ويهجر وينكل به”.
يشار إلى أن عضوية سوريا تم تجميدها في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع قوات سلطة الأسد للاحتجاجات الشعبية مع انطلاق الثورة السورية.