دعت “هيئة التفاوض السورية” نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “نجاة رشدي”، إلى ضرورة زيارة شمال غربي سوريا، مؤكدةً ضرورة “العمل بشكل جاد على إعادة العملية السياسية إلى مسارها”.
وأكد رئيس “هيئة التفاوض”، “بدر جاموس”، خلال لقائه مع “رشدي”، أمس الثلاثاء، أن “الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستقرار سوريا، وألا تكون عبئاً على المجتمع الدولي”.
وشدّد على أن “هيئة التفاوض” “مستعدة للانخراط فوراً بالعملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن”، مضيفاً أن “مطالب الشعب السوري بالعدالة مستمرة، ولن تتوقف عن قطار التطبيع المجاني مع سلطة الأسد”.
وأشار رئيس “هيئة التفاوض” إلى أنه طالب “رشدي” بضرورة زيارة شمال غربي سوريا، والاطلاع على المناطق المنكوبة من جراء كارثة الزلزال، ولقاء المهجرين قسرياً والسماع منهم.
وقبل يومين، عقد “الائتلاف الوطني السوري” لقاءاً مع سفراء ودبلوماسيين من دول غربية، في مقر السفارة السورية في العاصمة القطرية الدوحة، ودعا إلى ثبات المواقف تجاه القضية السورية.
جاء ذلك خلال دعوة إفطار وجهتها السفارة السورية في قطر، حضرها سفراء كل من فرنسا وإسبانيا وتركيا والبرتغال ومقدونيا ودول إفريقية، ودبلوماسيين من الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا ودول أوروبية.
كما حث رئيس “الائتلاف الوطني”، “سالم المسلط”، الدبلوماسيين الغربيين على ثبات الموقف تجاه القضية السورية، والالتزام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران “2118” و”2254″.