أجرى الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” اتصالاً هاتفياً، أمس السبت، بحثا من خلاله “تطبيع” العلاقات بين تركيا وسلطة الأسد.
وقالت الرئاسة الروسية “الكرملين”، إن الجانبين بحثا القضايا السورية، وأكدا على ضرورة مواصلة عملية “تطبيع” العلاقات بين تركيا وسلطة الأسد، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وسلط “أردوغان” – وفقاً للوكالة – الضوء على “الدور البناء” لروسيا كوسيط في جهود إعادة العلاقات بين أنقرة وسلطة الأسد.
وكانت سلطة الأسد، قد رفضت في وقتٍ سابق من الشهر الحالي، عقد الاجتماع الرباعي مع تركيا وروسيا وإيران المقرر بموسكو في الـ 13 من آذار الجاري، على مستوى نواب وزراء الخارجية، مطالباً بالحصول على مجموعة من الضمانات.
وفي وقتٍ سابق من آذار الحالي، قال “بشار الأسد”، في مقابلة تلفزيونية حول استعداده للحوار مع الرئيس التركي: “بدأنا المفاوضات على المستوى الأمني وعلى مستوى وزراء الدفاع، والآن نناقش اللقاء على مستوى معاوني وزراء الخارجية، وربما نصل لوزراء الخارجية وهذا يعتمد على تفاصيل الحوار بيننا وبينهم”.
وأوضح “بشار الأسد” في مقابلة أخرى، أن اللقاء مع “أدوغان”، مرتبطاً بالوصول إلى “مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا”.