علّقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، على زيارة رئيس السلطة “بشار الأسد” إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث قالت إن الزيارة “ليست غريبة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، في الإفادة الصحفية اليومية، إن سلطة الأسد وروسيا “حليفان ومتعاونان على حساب الشعب السوري وشعوب المنطقة”، لافتاً إلى أن لقاء “بشار الأسد” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ليس مفاجئاً”.
وأوضح “برايس”، أنه “ليس من المستغرب بالطبع أن نرى مشاركة رفيعة المستوى بين سلطة الأسد وروسيا”.
وأمس الثلاثاء، وصل “بشار الأسد” إلى موسكو، في زيارة رسمية لإجراء محادثات مع “بوتين”، بالتزامن مع عقد الاجتماع “الرباعي” بين تركيا وروسيا وإيران وسلطة الأسد 15 و16 من الشهر الحالي.
وبحسب وسائل إعلام موالية، فإن الوفد المرافق لـ “بشار الأسد” في الزيارة، ضم وزير خارجيته “فيصل المقداد”، ووزير “شؤون رئاسة الجمهورية”، “منصور عزام”، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، “سامر الخليل”، إضافة إلى وزير الدفاع “علي عباس”، ووزير المالية “كنان ياغي”، ورئيس هيئة تخطيط سلطة الأسد، “فادي الخليل”، وأمين عام حكومة سلطة الأسد، “قيس خضر”، إلى جانب المستشارة الخاصة للأسد، “لونا الشبل”، وسفير سلطة الأسد في موسكو “بشار الجعفري”.
وأوضحت وكالة “سانا التابعة لسلطة الأسد”، أن مراسم الاستقبال جرت في مطار فنوكوفا الدولي في موسكو، حيث كان في استقباله، نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”، وسفير روسيا في دمشق “ألكسندر يفيموف”، و”بشار الجعفري” سفير سلطة الأسد في موسكو.
من جانبه، أعلن “الكرملين” أن “بوتين” و”بشار الأسد” سيعقدان اجتماعاً في موسكو “لمناقشة التعاون الثنائي، والآفاق من أجل تسوية شاملة للوضع في سوريا اليوم الأربعاء”.
وكانت آخر زيارة قام بها “بشار اﻷسد” إلى روسيا مطلع شهر أيلول من عام 2021، حيث نشر “الكرملن” الصور بعد انقضائها ودون الإعلان عنها في وقت سابق.