عُثر على جثة سيدة داخل أحد الأبنية المهجورة في مدينة مصياف بريف حماة الغربي، عقب اختفائها لأكثر من شهرين وإذاعة البحث عنها من قبل ذويها.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي، أمس السبت، عن مصدر طبي أنه تم العثور على جثة السيدة التي تبلغ من العمر نحو 42 عاماً، في الطابق الخامس من بناء مهجور، وهي تلف يديها إلى صدرها وقدماها متلاصقتان ببعضهما بعضاً.
وأوضح المصدر الطبي، أن السيدة كانت تُعاني من مرض نفسي، وقد تغيبت عن منزلها منذ الرابع من كانون الثاني الماضي، والتجأت منذ ذلك التاريخ إلى البناء المهجور.
وأضاف: “يظهر أنها توفيت بعد إقامتها فيه خلال يومين نتيجة البرد الشديد الذي يتسم به شهر كانون الثاني، حيث أن البناء وعدة مبانٍ قربه لا تدخله الشمس، وهو يقع جنوب شرق مدرسة 7 نيسان في مدخل الضاحية في “جمعية البعث السكنية”.
وأشار المصدر الطبي إلى أن لهو الأولاد في ذلك البناء هو ما كشف عن وجود جثة تلك المرأة، فأبلغوا ذويهم ليبلغوا بدورهم الأجهزة المختصة التابعة لقوات سلطة الأسد.
ووُجد مع جثة الامرأة المتوفية هاتف خليوي ومبلغ مالي يُقدّر بنحو 270 ألف ليرة سورية، مع عدم ظهور علامات تفسخ للجثة، كونها قد تعرضت لأجواء باردة جداً وكأنها موضوعة في براد، وفق قول المصدر الطبي.