تورطت امرأة بقتل زوجها بالتعاون مع “صديقيها”، بطريقة بشعة، في مدينة مصياف، بريف حماة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة للنظام أن المدعوة “غنوة.س” تقدمت في وقت سابق ببلاغ عن تغيب زوجها المدعو “محمد.أ” عن المنزل لعدة أيام، بهدف التغطية على جريمتها وإبعاد الشبهة عنها.
وعثر بعض اﻷهالي على جثة الزوج ملقاة في قناة الري بالقرب من قرية المحروسة واستطاعوا التعرّف عليها، قبل أن ينقلوها إلى المشفى لفحصها، حيث استدعيت الزوجة لتؤكد أن الجثة تعود لزوجها.
وحامت الشبهات حول “غنوة.س” التي اعترفت بعد التحقيق معها باتفاقها مع المدعوين “سامر. س” و”فراس. س” على قتل زوجها، حيث قالت إنها اتصلت بسامر يوم ارتكاب الجريمة، وأخبرته أن زوجها سيذهب لإحضار الحطب من موقع قريب من مدجنته، وبعد مضي ساعتين اتصل بها وطلب منها الحضور إلى المدجنة وأعلمها أنه قتل زوجها بالاشتراك مع قريبه فراس.
وجهزت غنوة ثياب المغدور مع دراجته ونظمت في المخفر ضبط تغيب لزوجها بعد مضي أسبوع على الحادثة لإبعاد الشبهة عنها.
من جانبه اعترف فراس باشتراكه في الجريمة مع “سامر” الذي توارى عن اﻷنظار، وقال إنه فعل ذلك لقاء مبلغ مليوني ليرة سورية، حيث ضرب سامر المغدور على رأسه بواسطة مطرقة كانت بيده وبعد سقوطه أقدم هو على ضـربه بواسطة عصا حتى فارق الحياة.
ورمى الجناة الجثة في حفرة فنية ضمن المدجنة، وأحرقا ثيابه، وباعا دراجته وتقاسما ثمنها، ثم أخرجاها بعد يومين من ارتكابهما الجريمة من الحفرة الفنية وغسلاها بالمنظفات والمعطرات وألقياها في قناة الري بالقرب من قرية المحروسة.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021، بحسب تقرير لموقع “نومبيو” المتخصص.
واستند التقرير في تصنيفه إلى مؤشرات عدة، من أبرزها مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين، ومستوى الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاع المسلح والجريمة والتهديدات الإرهابية.