كشفت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، أمس الثلاثاء، عن سبب مقتل طالبة بعمر المراهقة في مدينة مصياف بريف حماة الغربي، بعد أن وُجدت جثتها في أحد أحياء المدينة.
وقالت الوزارة في منشور لها على حسابها في موقع “فيسبوك”، إن سبب وفاة الفتاة هو الانتحار بمسدس حربي.
وأضافت الوزارة، أنه بعد فتح هاتف الفتاة اتضح إرسالها رسالة على برنامج “واتسآب” لابن خالتها مرفقة بصورة مسدس تقول فيها أنه أثناء قراءته للرسالة ستكون فارقت الحياة.
وذكرت الإحاطة الطبية، أن الطالبة في الصف الثامن الإعدادي، “ب. خ”، أنهت حياتها بإطلاق النار على نفسها لتستقر رصاصة في صدرها، حسب الوزارة.
وفي 28 من الشهر الماضي، عثر أهالي مدينة مصياف غربي حماة على جثة طفلة في الصف الثامن الإعدادي مفارقة الحياة بالقرب من فندق مصياف بالحي الجنوبي في المدينة، وفقاً لصفحة “أخبار مصياف” الموالية.
وارتفعت حالات الانتحار والقتل بشكلٍ كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال السنوات الأخيرة، نتيجة انتشار السلاح العشوائي والفلتان الأمني، فضلاً عن تردي الأوضاع المعيشية وانعدام فرص العمل.