طلب الملك الأردني، “عبد الله الثاني”، من وزير الدفاع الأمريكي، “لويد أوستن”، المساعدة في خوض “حرب المخدرات” على طول الحدود الأردنية – السورية.
وقالت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين، إن طلب الملك الأردني جاء خلال لقائه “أوستن” في العاصمة الأردنية عمّان.
وأشارت الوكالة إلى أن “عبد الله الثاني” حمّل الميليشيات المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن تهريب “المخدرات” من سوريا إلى بلاده.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أردني، أن “عبد الله الثاني” ناقش مع “أوستن” تصاعد ترسيخ الميليشيات المدعومة من إيران جنوبي سوريا، والتي قال مسؤولون إنها كثفت عمليات تهريب “المخدرات” عبر حدودها، للوصول إلى أسواق الخليج العربي.
وأوضحت مصادر أردنية للوكالة، أن عمّان تريد مزيداً من المساعدات الأمريكية لتعزيز الأمن على الحدود، إذ قدّمت واشنطن على مدار أكثر من عقد في سوريا حوالي مليار دولار لإنشاء مراكز حدودية على الحدود الأردنية – السورية، التي تمتد على طول 375 كيلومتراً.
وأمس الأحد، وصل وزير الدفاع الأمريكي، “لويد أوستن”، الأردن، في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل ومصر.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الزيارة جاءت لإظهار الدعم لحلفاء واشنطن الإقليميين الرئيسيين ضد التهديد المتنامي لإيران، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وذكر الوزير الأمريكي في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” قبل الزيارة: “أنا في طريقي إلى منطقة الشرق الأوسط للقاء القادة الرئيسيين وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا”.
واليوم الاثنين، أعلن “جيش سوريا الحرة” ضبط شحنة “مخدرات” كبيرة في منطقة “التنف” عند الحدود السورية – الأردنية – العراقية، كانت متوجهة إلى الأردن ودول الخليج.