قُتل وأصيب نحو 45 شخصاً من جامعي الكمأة، أمس الخميس، جراء انفجار لغم أرضي بشاحنة كانت تقلهم في منطقة كباجب بريف دير الزور الغربي.
وقالت وكالة أنباء سلطة الأسد “سانا”، إن 5 مدنيين قُتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر انفجار لغم من مخلفات “تنظيم الدولة” بشاحنة كانت تقلهم لجمع فطر الكمأة بمنطقة كباجب غربي دير الزور.
من جانبها، أفادت إذاعة “شام إف إم” الموالية، بأن حصيلة ضحايا انفجار عبوة ناسفة في منطقة كباجب بريف دير الزور، ارتفعت إلى 6 أشخاص وأكثر من 40 مصاباً بينهم حالات خطرة.
وكانت وسائل إعلام موالية، قد أوضحت الاثنين الماضي، أن 10 أشخاص قُتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح، جراء انفجار لغمين في منطقة سلمية شرقي حماة.
وبحسب صحيفة “تشرين” الموالية، فإن لغماً من مخلفات “تنظيم الدولة”، انفجر بسيارة كانت تقل أشخاصاً يبحثون عن فطر الكمأة في قرية المستريحة شرقي سلمية؛ ما أدى إلى مقتل 9 منهم وإصابة اثنين آخرين.
وفي 18 من الشهر الماضي، لقي 25 مدنياً مصرعهم وأصيب 30 شخصاً بجروح، جراء هجوم نفذه مقاتلو “تنظيم الدولة” على مجموعات من الأهالي أثناء قيامهم في جمع الكمأة بالقرب من محطة “T3” بمنطقة “الظبيات” بريف حمص الشرقي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
وتُعتبر الألغام الأرضية أحد المخاطر التي تفتك بجامعي الكمأة، إضافة إلى هجمات يتعرضون لها، يُتهم “تنظيم الدولة” بالوقوف خلفها، بينما يتهم آخرون الميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف هذه الهجمات.