لقي 25 مدنياً مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، جراء هجوم نفذه مقاتلو “تنظيم الدولة” على مجموعات من الأهالي أثناء قيامهم بجمع الكماة بريف حمص الشرقي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، إن مجموعة تابعة لـ “تنظيم الدولة” شنت هجوماً مباغتاً استهدفت من خلاله مجموعة من أبناء مدينة تدمر والسخنة والبيارات، بالقرب من محطة “T3” بمنطقة “الظبيات” شرقي حمص.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 مدنياً في المنطقة، حيث يُعتبر الهجوم الثاني من نوعه خلال الشهر الحالي، والذي شهد مطلعه مقتل وإصابة 30 شخصاً أثناء رحلة البحث عن الكمأة شرقي حمص، حسب مراسلنا.
ونعت وسائل إعلامية موالية للنظام مقتل ضابط من مرتبات فرع مرور البادية النقيب “علي زرقا” والذي لقي مصرعه أثناء الهجوم.
ولفت مراسلنا إلى خروج عدة سيارات مدنية للبحث عن ذويهم بعد ساعات من إعلان فقدان الاتصال معهم بسبب الهجوم المسلح، الأمر الذي يجعلهم عرضة للخطف والقتل على يد مقاتلي “تنظيم الدولة”.
وأشار مراسلنا إلى أن القرويين من أبناء ريف حمص الشرقي يستغلون موسم ظهور الكماة كل عام، لا سيما بعدما تخطى سعر الكيلو الواحد حاجز الـ 100 ألف ليرة سورية هذا العام، الأمر الذي جعله مطرح مطلباً للرزق بالنسبة إليهم.
ويتخذ مقاتلو “تنظيم الدولة” من عمق البادية السورية مقراً رئيسياً لانطلاق هجماتهم ضد مواقع تمركز قوات النظام والميليشيات الموالية لها المتواجدين بريف حمص الشرقي.