عثر أهالي بلدة عين النسر بريف حمص الشمالي الشرقي، صباح اليوم الأحد، على جثة شاب بالعقد الثالث من العمر مقتولاً بعدة طلقات نارية في مناطق متفرقة من جسده.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن الأهالي عثروا على الشاب “حسن العلي” جثة هامدة على الطريق الترابي الواصلة ما بين بلدتي عين النسر – الهضبة قبل أن يتم نقله إلى أحد المستوصفات الطبية، تمهيداً لعرضه على الطبيب الشرعي داخل مستشفى “الباسل” في حمص.
وفي سياق متصل، عثر أهالي بلدة أم العظام بريف حمص الغربي على جثة رجل في العقد الخامس من العمر مقتولاً، وتم رمي جثته على طريق رام العنز.
وكشفت وزارة الداخلية بحكومة النظام عن تورط زوجة المقتول وابنه برفقة أحد أصدقاء الزوج بالجريمة التي أودت بحياة المدعو “علي. ع”، إثر اعترافها بالعلاقة التي تربطها مع صديق الزوج، والذي تم التنسيق فيما بينها لدخوله إلى المنزل وتكبيله ومن ثم صعقه بالكهرباء في منطقة القلب، الأمر الذي أدى لمقتله على الفور.
بدورها، شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي حالة من التوتر الأمني، الخميس الفائت، على خلفية قيام مجموعة من أبناء قرية الأشرفية بقتل أحد أبناء المدينة المدعو “وائل أحمد الرجب” تحت التعذيب، الأمر الذي استدعى تدخل وجهاء من الجانبين لضمان عدم انجرار المنطقة لفتنة طائفية.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الفلتان الأمني وانعدام الأمان بالنسبة للأهالي الذين باتوا عرضة للخطف والقتل من قبل عصابات تمتهن بيع وترويج “المخدرات”، والتي تعمل تحت رعاية ميليشيا “حزب الله اللبناني” وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.