قالت “الحكومة السورية المؤقتة” في بيانٍ لها، اليوم الاثنين، إن نظام الأسد استغل كارثة الزلزال التي ضربت جنوبي تركيا وسوريا في السادس من الشهر الحالي، بغية رفع العقوبات الدولية عنه.
وجاء في نص البيان، أن “نظام الأسد يحاول بكل دناءة استغلال كارثة الزلزال التي ألمت بالشعب السوري عبر اتباع أساليب الابتزاز وخداع المجتمع الدولي، بغية رفع العقوبات الدولية وتطبيع العلاقات معه، وتمكينه من الاستيلاء على المساعدات الدولية المقدمة للمنكوبين في مناطق سيطرته”.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى “الحذر من تلك الأساليب الرخيصة التي تؤدي إلى إعادة الشرعية لعصابة الأسد المجرم”.
وحثّت “الحكومة المؤقتة في بيانها، “جميع الدول على وضع الآليات التي تمنع النظام من سرقة المساعدات واستفادته منها، وإبقاء رموز تلك العصابة تحت العقوبات”.
وأمس الأحد، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقريرٍ لها، بأن الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف ودمّر الكثير من المنازل، حرك “أوراق التطبيع” العربي مع نظام الأسد.
كما أكدت الصحيفة استمرار حالة الانقسام الأوروبي إزاء التطبيع مع النظام، إذ إن دولاً مثل إيطاليا واليونان وقبرص والنمسا، تدعو إلى مراجعة “اللاءات الأوروبية” الثلاث: لا للتطبيع، لا للإعمار، لا لرفع العقوبات، قبل تقدم العملية السياسية.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت تضامناً من عدة دول عربية مع النظام تحت شعار المساعدات الإنسانية، وذلك على الرغم من تأكيد التقارير المتقاطعة استيلاءه على معظم القوافل ووضعه حواجز أمام وصولها للمنكوبين، فيما يقع 80% من الضحايا خارج مناطق سيطرته في شمال غربي البلاد.