دعت “منظمة أطباء بلا حدود” في بيانٍ لها، اليوم الأحد، إلى زيادة الإمدادات الإنسانية “بشكل عاجل” إلى مناطق شمال غربي سوريا، وذلك إثر الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا في السادس من شباط الحالي.
وقالت المنظمة في بيان، “في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان عدد الشاحنات التي عبرت إلى شمال غربي سوريا أقل من معدلها الأسبوعي في العام 2022”. حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وكانت المنظمة استنفدت مخزونها في إدلب بعد وقوع الزلزال، عبر تقديم نحو 12 طناً و4 آلاف متر مكعب من المعدات الجراحية والأدوية لمستشفيات إدلب، حسب الوكالة.
من جانبه، أوضح مبعوث المنظمة إلى سوريا “حكيم خالدي”، أنه “أفرغنا مخزون الطوارئ لدينا خلال ثلاثة أيام، إلا أننا لم نر أي دعم من الخارج، المساعدات تأتي بكميات ضئيلة في الوقت الحالي”.
وأشارت المنظمة إلى أنه في العام 2022 وحده، عبرت 7566 شاحنة محملة بالمساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا، أي بمعدل 145 شاحنة في الأسبوع.
وشددت المنظمة على أن الأولية يجب أن تكون لتأمين المأوى والمياه وأدوات الصرف الصحي، فضلاً عن الإمدادات الطبية اللازمة لما بعد العمليات الجراحية.
واليوم الأحد، دخلت 14 شاحنة تابعة لـ “منظمة أطباء بلا حدود” محملة بـ 1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد لنازحين وعائلات شردها الزلزال عبر معبر “الحمام” الحدودي مع تركيا في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.