قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في “مجلس الشيوخ” الأمريكي، السيناتور الجمهوري، “بوب مينينديز”، إن نظام الأسد أظهر مراراً وتكراراً أنه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا جهة موثوقة لتسليمه المساعدات المقدمة للشعب السوري.
وأكد “مينينديز” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، ضرورة الحفاظ على طرق مستقلة لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، الذي هو في أمسّ الحاجة إليها، وذلك بعيداً عن يد رئيس النظام “بشار الأسد”.
والخميس الماضي، أفاد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بـ “مجلس الشيوخ” الأمريكي، السيناتور الجمهوري، “جيم ريتش”، بأن “بشار الأسد” يستخدم مأساة الزلزال كفرصة لإعادة التأهيل.
وأضاف “ريتش” أنه “أمر مثير للاشمئزاز أن يستخدم الأسد مأساة الزلزال في سوريا كفرصة لإعادة الانضمام إلى المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن “الأسد مجرم حرب، ولا يزال السوريون يعانون تحت سلطته”.
وقبل أيام، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “نيد برايس”، أن بلاده لا تعارض جهود الدعم الإنساني، موضحاً أنها كانت من المشاركين بتقديم مساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا.
كما أكد “برايس” أن واشنطن لا تؤيد التطبيع مع نظام الأسد وسط عمليات الإغاثة من الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا اليوم.
ومنذ اليوم الأول للزلزال توافدت المساعدات الإنسانية من دول عدة والأممية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، بينما بدأت دخول المساعدات الأممية إلى مناطق شمال غربي سوريا بعد 5 أيام من وقوع الزلزال.