قال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بـ “مجلس الشيوخ” الأمريكي، السيناتور الجمهوري، “جيم ريتش”، إن رئيس النظام “بشار الأسد” يستخدم مأساة الزلزال كفرصة لإعادة التأهيل.
وأضاف “ريتش” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، أمس الخميس، أنه “أمر مثير للاشمئزاز أن يستخدم الأسد مأساة الزلزال في سوريا كفرصة لإعادة الانضمام إلى المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن “الأسد مجرم حرب، ولا يزال السوريون يعانون تحت سلطته”.
وأكد السيناتور الجمهوري على أنه يجب ألا يكون هناك تخفيف للعقوبات المفروضة على نظام الأسد، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المساعدات الإنسانية معفاة أصلاً من العقوبات.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، تعليق بعض العقوبات المفروضة على نظام الأسد بشكلٍ مؤقت، وذلك بهدف إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال المُدمر في “أسرع وقت ممكن”.
وجاء في نص بيان الخزانة الأمريكية حينها، أن “الإجراء يسمح لمدة 180 يوماً بجميع الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة، بموجب العقوبات”.
وسبق أن جدّدت واشنطن رفضها انتهاز فرصة وقوع الزلزال للتواصل مع نظام الأسد، مبيّنةً أنها ستقدم المساعدات للسوريين في مناطق سيطرة النظام عبر المنظمات غير الحكومية على الأرض، وليس عبر حكومة النظام.