أعلن “الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر”، أمس الخميس، عن زيادة تمويل الطوارئ، وذلك بعد اتضاح حجم الدمار الذي خلّفه الزلزال في سوريا وتركيا.
وطلب الاتحاد زيادة تمويل الطوارئ من 200 مليون فرنك سويسري إلى 650 مليون (حوالي 702 مليون دولار) للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في منطقة الزلزال، وفق الموقع الرسمي للاتحاد.
وأوضح الاتحاد أن تأثير الزلزال الكامل لم يظهر بعد، واحتياجات الناجين تتزايد بسرعة، مشيراً إلى أن الاحتياجات الأكثر طلباً هي المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي والغذاء والمياه.
وكانت بريطانيا قد أعلنت أمس الأول الأربعاء، عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات استجابة للزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث بلغت الحزمة 25 مليون جنيه إسترليني، وبذلك يكون إجمالي الدعم من لندن بلغ 42 مليون جنيه إسترليني (حوالي 50 مليون دولار).
والأربعاء الماضي، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، نداء إنسانياً لجمع 397 مليون دولار أمريكي دعماً لسوريا لمواجهة آثار الزلزال المدمر، بعد مرور 8 أيام على وقوعه.
ولا تزال المساعدات الأممية ضمن الحدود الدنيا، حيث بلغ عددها خلال أسبوع واحد 114 شاحنة فقط (93% منها عبر معبر باب الهوى فقط) على الرغم من افتتاح معبرين إضافيين، ومن المتوقع دخول 24 شاحنة أممية من معبري “باب الهوى” و”باب السلامة”، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.