أخلى مجلس بلدية حلب التابع لحكومة النظام، عدداً من مراكز الإيواء في مدينة حلب، بينها مدارس ودور عبادة، حيث تضم متضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا في 6 من الشهر الجاري.
ونقل موقع “نورث برس” عن مصدر من مجلس بلدية حلب – لم يُسمّه – قوله، اليوم السبت، إنه تم إخلاء أكثر من 100 مركز إيواء، بينها مدارس ودور عبادة كانت تضم متضررين من الزلزال حتى الآن.
وأشار إلى أنه ونتيجة عملية الإخلاء، سيتم إعادة 45 منشأة تعليمية إلى العمل لضمان استمرار العملية التربوية للعام الدراسي الحالي.
وأوضح المصدر نفسه أنه تم نقل 55 عائلة كانت ضمن دور العبادة إلى مساكن حي الشيخ سعيد بمدينة حلب.
وبحسب المصدر، فإنه بقي حالياً ما يقارب 150 مركز في المدينة يضم المتضررين من الزلزال، إذ ستعمل اللجان المختصة على نقلهم تباعاً إلى المساكن الآنفة الذكر.
وتُعتبر محافظة حلب من الأكثر المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تضرراً بفعل الزلزال، حيث وصل عدد الوفيات فيها إلى 444 حالة وفاة، وفق مسؤولين في حكومة النظام.
وفجر الـ 6 من شباط الحالي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وكانت وزارة الصحة بحكومة النظام أعلنت قبل أيام، أن الحصيلة النهائية لعدد ضحايا الزلزال في مناطق سيطرتها بلغت 1414 حالة وفاة، و2357 إصابة.
بينما كذّبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرٍ لها، إحصائية نظام الأسد بعدد ضحايا الزلزال في مناطق سيطرته، حيث قالت إن عدد الوفيات في مناطق النظام بلغ 321 شخصاً (246 في محافظة اللاذقية، و41 في مدينة حلب، و32 في مدينة حماة، وضحيتان في حرستا بريف دمشق).