أرسلت المملكة العربية السعودية طائرة محملة بالمساعدات اﻹنسانية إلى نظام اﻷسد، ﻹغاثة المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام سعودية.
وقال التلفزيون الرسمي السعودي، اليوم الثلاثاء، إن طائرة مساعدات سعودية هبطت في مطار حلب الدولي، وعلى متنها أكثر من 35 طناً من المواد، في أول دفعة مساعدات من المملكة لمناطق خاضعة لسيطرة النظام.
وأعلن الجيش السوداني، في بيان نشره أمس الإثنين، إرسال طائرة مساعدات إنسانية إلى نظام اﻷسد تحتوي على “مواد إيواء وأغذية جهزتها هيئة إمداد القوات المسلحة ومنظومة الصناعات الدفاعية”.
وأوضح البيان أن حزمة المساعدات “تأتي على خلفية الزلزال الذي ضرب مناطق عدة في جنوب تركيا وشمال سوريا”، وتشتمل على “مواد إيواء ودعم طبي”.
وأرسل السودان فريقاً من قوات الدفاع المدني إلى تركيا للمساهمة في مهمة إنقاذ ضحايا الزلزال، الذي ضرب المنطقة فجر 6 فبراير/ شباط الجاري، وبلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة.
وأعلنت الحكومة الأردنية يوم اﻷحد عن إرسال مساعدات إنسانية إلى كل من تركيا ونظام اﻷسد، للمساعدة في مواجهة تداعيات الكارثة، فيما يعاني الشمال السوري من أوضاع صعبة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن طائرتين عسكريتين على متنهما 480 خيمة عائلية من أصل 10 آلاف، سيتم إرسالها تباعاً، لمساعدة المتضررين من الزلزال، حيث ستصلان عبر جسر جوي إلى مطار أضنة التركي.
وأكد وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، على دعم بلاده لنظام اﻷسد، والتنسيق معه في إرسال “المساعدات الإنسانية” للمنكوبين، حيث أرسلت “هيئة المساعدات الخيرية الأردنية”، طائرة محملة بالمواد الإغاثية، والغذائية، والطبية، إلى مدينة اللاذقية.
ومن المقرر أن ترسل الهيئة طائرة أخرى إلى المناطق السورية المتضررة، إضافة إلى “قوافل بريّة ستصل إلى جميع المناطق المتضررة”، تشمل معدات إنقاذ، وخيام، ومعدات لوجستية، وطبية، ومواد غذائية، وطواقم إنقاذ، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.
وكانت كل من الجزائر ولبنان والإمارات وروسيا وإيران والعراق والهند وقطاع غزة والسلطة الفلسطينية، قد أرسلوا مساعداتٍ إلى النظام، فيما بقي الشمال الغربي وهو المتضرر اﻷكبر من دون دعم.
وقال رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة “بدر جاموس”، أمس، إن المعابر مفتوحة منذ الثلاثاء الماضي ولم تصل أي مساعدات سوى من السعودية و قطر، بينما وصلت نسبة الأضرار شمال غربي سوريا إلى 85 في المئة.
ودعا “جاموس” الدول العربية التي أرسلت طائراتها إلى نظام اﻷسد ألا تجعله ينفرد بهذه المساعدات، حيث تؤكد التقارير نهب عناصره وضباطه لقسم كبير منها.