كشف تقريران إعلاميان إسرائيليان عن ارتباط القصف الذي استهدف مطار حلب الدولي شمال سوريا خلال الليلة الماضية، مع جهود إيران المستمرّة لنقل اﻷسلحة إلى ميليشياتها في البلاد.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مطار حلب الدولي، وقعت قبيل هبوط طائرة إيرانية خاضعة للعقوبات الأمريكية، وهي طائرة شحن تتبع لشركة “مهان إير” الإيرانية.
ونشرت الصحيفة بيانات حول تتبع الرحلات الجوية، موضحةً مسار الطائرة، التي وصلت بعد الثامنة مساءً، فيما أكدت “القناة 12″ الإسرائيلية أن الطائرة كانت تحمل صواريخ مضادة للطائرات.
وأوضحت أن الهجوم استهدف الرادارات وأنظمة الهبوط لمنع هبوط الطائرة الإيرانية في المطار، دون أن توضّح إلى أين اتجهت بعد ذلك.
وأفاد مصدر من محافظة إدلب لـ”حلب اليوم” بسماع دويّ ثلاثة انفجارات في السماء مع صوت تحليق لطيران حربي مرتفع جداً في أجواء المنطقة، في نفس التوقيت الذي تمّ خلاله استهداف المطار.
وكانت الطائرات اﻹسرائيلية قد دمّرت أجزاء واسعة من مطار “دمشق” في شهر حزيران/يونيو الماضي، بسبب استعماله لشحن اﻷسلحة اﻹيرانية، فيما لجأت طهران إلى استعمال مطار “حلب” بدلاً منه.
يشار إلى وقوع قصف إسرائيليّ على مواقع للنظام وإيران في منطقة الكسوة بريف “دمشق”، حيث تحدّثت “سانا” عن “خسائر مادية” فقط.