أجرى وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، اليوم الأربعاء، زيارة إلى العاصمة دمشق، والتقى خلالها برئيس النظام “بشار الأسد”، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ 12 عاماً.
وبحسب موقع قناة “المملكة” الأردنية، فإن “الصفدي” التقى بـ “بشار الأسد”، ووزير خارجيته، “فيصل المقداد”، مشيراً إلى أن الزيارة كانت “محطة لبحث العلاقات الثنائية بين الأردن والنظام، وبحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة وينهي هذه الكارثة”.
وبحث “الصفدي” خلال زيارته، الجهود المبذولة لتهيئة الظروف التي تسمح بالعودة “الطوعية” للاجئين ويخلص سوريا من الإرهاب الذي “يُشكل خطراً علينا جميعاً”، على حد تعبيره.
وأضاف وزير الخارجية الأردني أن بلاده “يعتزم تقديم كل مساعدة ممكنة لسوريا المتضررة من الزلزال”، لافتاً إلى أنه “نحن في لحظة إنسانية يعاني فيها الشعب السوري الشقيق، ورسالتنا هي الوقوف إلى جانبه”.
وتُعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، لمسؤول أردني رفيع المستوى، حيث أن العلاقات بين الطرفين شهدت تطبيعاً منذ عام 2021، أسفرت عن العديد من اللقاءات رفيعة المستوى.
وبعد يوم من كارثة الزلزال المُدمر الذي ضرب عدة محافظات في مناطق سيطرة النظام وشمال غربي سوريا، اتصل الملك الأردني “عبد الله الثاني” بـ “بشار الأسد”، وأعرب عن “تضامن ووقوف الأردن قيادة وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعدادها لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة”.
واليوم الأربعاء، وصلت طائرة أردنية محملة بالمساعدات الإغاثية إلى “مطار دمشق الدولي”، وقافلة مساعدات أردنية عبر معبر “نصيب” الحدودي، ضمت 7 شاحنات على متنها مواد إغاثية، سبقها عدد من القافلات التي حملت مواد غذائية و إغاثية وطبية.