أكد المتحدث باسم منظمة “أطباء العالم” (MDM)، “جان فرنسوا كورتي”، أمس السبت، أن المساعدة الإنسانية في سوريا تبدو “أكثر بطئاً وفاعلية”.
ودعا “كورتي” إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الجانب السوري، حسبما نقلت وكالة “الصحافة الفرنسية”.
ونقل “كورتي” ترجيحات عن الأمم المتحدة أن يكون نحو 5,3 ملايين سوري دون مأوى جراء الزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال غربي سوريا.
من جانبه، شدّد مسؤول منظمة “العمل ضد الجوع” في الشرق الأوسط، “جان رافائيل بواتو”، على ضرورة إعادة تقييم متانة الأبنية التي لم تسقط في شمال غربي سوريا، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وأكد “بواتو” على أهمية تأمين مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، ورفع الأنقاض وبناء الملاجئ للمدنيين في جميع المناطق التي تعرضت للزلزال في شمال غربي سوريا.
واليوم الأحد، اعتبر مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا “دان ستوينيسكو”، أن التكتل لم يتقاعس عن إغاثة السوريين عقب الكارثة التي ضربت شمالي البلاد، فيما تؤكد المنظمات المحلية أن ضعف الاستجابة الدولية، حال دون إنقاذ الكثير من العالقين تحت الركام على مدى اﻷيام الماضية.
وأفاد “ستوينيسكو” في تصريحات مكتوبة لوكالة “رويترز” صباح اليوم الأحد، بأنه “ليس من الإنصاف تماما اتهام الاتحاد الأوروبي بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين”، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع قبل فجر الاثنين الماضي.
وبقيت اﻵلاف من العوائل في شمال غربي سوريا مشرّدة في مراكز إيواء عشوائية وسط ضعف في اﻹمكانات، بينما تمّ تقديم دعم لنظام اﻷسد، تحت شعار اﻹغاثة.