أكد الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ له، أمس الخميس، في الذكرى الـ 41 لمجزرة حماة على أن نظام الأسد وصل إلى الحكم في سوريا بانقلاب عسكري لا يُمثل الشعب السوري.
وأوضح الائتلاف الوطني أن مجزرة حماة عام 1982 كانت إحدى “أفظع جرائم نظام الأسد، وقد أظهرت منذ تلك السنوات النهج الإجرامي الذي سلكه النظام تجاه الشعب السوري”.
وأضاف: “إجرام النظام لم يتغير مع مرور السنوات، ليكمل المجرم بشار الأسد ما بدأ به أبوه وعمه (رفعت الأسد) في سبيل البقاء في الحكم، ونهب ثروات البلاد”.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن “نظام الأسد الذي وصل إلى سوريا بانقلاب عسكري، هو نظام إبادة مارس جرائم الحرب منذ سنوات طويلة، وانكشفت عورته للعالم كله مع انطلاق الثورة السورية 2011، وعمليات القتل التي مارسها بالكيماوي والبراميل المتفجرة والأسلحة المتنوعة لكسر إرادة الشعب السوري”.
وفي ختام بيانه، أكد الائتلاف الوطني على دعمه صمود الشعب السوري في وجه نظام الأسد، مُطالباً المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، ومحاسبة النظام على “جرائمه” وتحقيق الانتقال السياسي لتلبية تطلعات السوريين.
وصادف أمس الخميس، الذكرى الـ 41 على المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة حماة، والتي راح ضحيتها ما بين 30 إلى 40 ألف مدني، إضافة إلى حوالي 15 ألف مفقود وتهجير 100 ألف شخص، بقيادة “رفعت الأسد” عم رئيس النظام “بشار الأسد” وشقيق والده “حافظ الأسد”، الذي عاد إلى سوريا في تشرين الأول 2021، بعد مغادرتها لأكثر من ثلاثة عقود قضاها في فرنسا.