أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري، “سالم المسلط”، مباحثات مع مسؤولين فرنسيين وبريطانيين، بشأن العملية السياسية في سوريا، وملفي اللاجئين والمعتقلين، ودعم المشاريع شمالي البلاد.
والتقى وفد برئاسة “المسلط”، أمس الأول الخميس، بعدد من المسؤولين في الخارجية الفرنسية، وبحث تطورات العملية السياسية، وتطبيق القرارات الدولية، وبشكل الخاص القرار 2254، الذي يفضي للانتقال السياسي في البلاد، وفق الموقع الرسمي للائتلاف الوطني.
وشدد رئيس الائتلاف على “ضرورة إعادة الاهتمام بالملف السوري مرة أخرى، وأن يبقى الملف السوري على طاولة المباحثات“، مشيراً إلى “المسار السياسي وضرورة الدفع بهذا الملف للأمام، إضافة إلى ملفي اللاجئين وملف المعتقلين والأوضاع الميدانية ودعم المشاريع في المناطق المحررة”.
وأوضح “المسلط” أن وفد الائتلاف الوطني ناقش مع الجانب الفرنسي المستجدات الأخيرة واللقاءات، مؤكداً على موقف الائتلاف الثابت من ضرورة تطبيق انتقال سياسي شامل في سوريا وفق القرارات الدولية، تضمن تخليص سوريا من النظام.
ودعا الائتلاف الوطني إلى “التنسيق الفعال بين دول أصدقاء الشعب السوري، لحل الملفات العالقة والدفع باتجاه حل المشكلات التي يعاني منها السوريون”.
وفي السياق، عقد “المسلط” اجتماعاً افتراضياً مع المبعوث البريطاني إلى سوريا، “جوناثان هارغريفز”، الذي سينهي عمله خلا “إلينور ليبمان”.
وبحث “المسلط” مع الطرفان تطورات العملية السياسية وتطبيق القرارات السياسية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران رقم “2118” و”2254″.
وشدد المسلط على “ضرورة إعادة الاهتمام بالملف السوري مرة أخرى، وتفعيل العملية السياسية وإبقاء الملف السوري على طاولة المباحثات، لما لذلك من أهمية على باقي الملفات وأهمها ملف المعتقلين واللاجئين“.
وبحسب الائتلاف الوطني، فإن “المسلط” “قدم شرحاً عن الأوضاع الميدانية، وتقدم عمل “الحكومة المؤقتة” على مستوى تحسين الخدمات، داعياً إلى دعم المشاريع في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
ودعا “المسلط” في ختام اجتماعه إلى “ضرورة إعادة تفعيل عمل دول “الكور” الصديقة والشقيقة والداعمة لمطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية لحل الملفات العالقة، والدفع باتجاه حل المشكلات التي يعاني منها السوريون”.