انتقد المجلس المحلي في مخيم “الركبان” على الحدود السورية – الأردنية في بيانٍ له، أمس الأول الأربعاء، حصر قرار مجلس الأمن الدولي إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وطالب في بيانه، مجلس الأمن الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم “الركبان” عبر معبر “الوليد” مع العراق، والذي تُسيطر فيه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على المنطقة.
وندّد البيان بقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2672” الذي يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا مدة ستة أشهر أخرى، من خلال معبر حدودي واحد هو معبر “باب الهوى” مع تركيا.
وأضاف البيان: “مجلس الأمن لا يعترف بالنازحين السوريين القابعين وسط الصحراء القاحلة في مخيم الركبان، الذي يبعد فقط 18 كم عن معبر الوليد الحدودي مع العراق”.
كما طالب “محلي الركبان” الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإضافة معبر “الوليد” إلى القرار الجديد من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للنازحين في مخيم “الركبان”، إذ يوجد هناك قرابة 7200 نازح انقطعت عنهم المساعدات الأممية منذ آب عام 2019 نتيجة حصار قوات النظام لهم.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد مدّد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا، الاثنين الماضي، بعد تراجع روسيا عن تنفيذ تهديداتها بشأن استخدام حق النقض “الفيتو” ضد التمديد، وهو ما رحبت به الولايات المتحدة ودول الاتحاد اﻷوروبي وتركيا.
ويُعاني 10 آلاف مدني في مخيم “الركبان”، من أزمة كبيرة بسبب النقص الحادّ في الغذاء والدواء والمحروقات والاحتياجات الأساسية، إضافة إلى انخفاض إمدادات الماء إلى أقلّ من النصف، وفقاً لمنظمة “عالم أفضل للتنمية الاجتماعية” المدعومة من “اليونيسف”.