شهدت بلدتا “الجوبانية” و”خربة غازي” بريف حمص الغربي توتراً أمنياً، مساء أمس الأحد، إثر مقتل أحد أبناء المنطقة الذي يُدعى، “نورس أحمد العلي”، وإصابة آخرين بجروح، على يد عناصر من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، بحصول خلاف ومشادات كلامية بين أبناء بلدة “جوبانية” وأحد الضباط المسؤولين عن تسير شؤون حاجز “الفرقة الرابعة”، ليتطور الأمر إلى حدوث اشتباك مسلح بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة آخرين بجروح.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله، إن أهالي البلدة ضاقوا ذرعاً بالإتاوات المالية التي يفرضها عناصر “الفرقة الرابعة” على المدنيين، بالتزامن مع ملاحقتهم أثناء محاولة الأهالي إدخال مواد غذائية من الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
وعلى الرغم من محاولة وجهاء أهالي بلدة “جوبانية” تهدئة الموقف إلا أن مقتل الشاب “نورس العلي” الذي سقط بداية الاشتباكات، أجج الموقف ودفع لتدخل عدد من أقربائه من سكان قرية “خربة غازي” المتاخمة لها.
وأغلق أهالي القرية جميع المنافذ المؤدية إليها تحسباً لأي تصعيد أمني من قبل “الفرقة الرابعة” التي هددت باقتحام البلدة واعتقال المتورطين بإطلاق النار على عناصرها، حسب مراسلنا.
يُشار إلى أن حواجز “الفرقة الرابعة” شكلت كابوساً على أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بعد فرض إتاوات مالية على السيارات المدنية أثناء محاولة عبور حواجزها المنتشرة على جميع الطرقات الرئيسية والفرعية في ريف حمص الغربي، وفقاً لمراسلنا.