شنت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله اللبناني”، صباح اليوم الأحد، حملة دهم واعتقالات طالت عدداً من الشبان في بلدة حوارين بريف حمص الشرقي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن دورية أمنية مشتركة تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله اللبناني” داهمت منازل الأهالي داخل بلدة حوارين شرقي حمص، واعتقلت أربعة شبان من المدنيين.
وأشار مراسلنا إلى أن الدورية المشتركة اتهمت المعتقلين بالتخابر مع “تنظيم الدولة”، ونقل معلومات حول تموضع نقاط عناصرها، الأمر الذي اعتبرته يُسهل مهام التنظيم باستهدافها والتنقل بين القرى المتاخمة لمستودعات مهين الاستراتيجية.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله، إن ميليشيا “حزب الله اللبناني” و”الحرس الثوري الإيراني” بات لهم حرية التصرف بشكل تام ضمن المنطقة الواقعة إلى جنوب شرقي مدينة حمص والممتدة نحو الريف الغربي من أوتوستراد حمص – دمشق المتاخم للحدود السورية اللبنانية، نظراً لغياب أي دور لقوات النظام في المنطقة.
واضاف المصدر الذي فضّل – عدم الكشف عن هويته – لأسباب تتعلق بسلامته، أن دور حواجز قوات النظام في المنطقة يقتصر على بعض نقاط التفتيش وابتزاز الأهالي والسيارات الراغبة بعبورها.
يُذكر أن ميليشيا “حزب الله اللبناني” و”الحرس الثوري”، استحوذتا على مستودعات مهين الاستراتيجية وحولتها لترسانة أسلحة وصواريخ خاصة بها، لتجنب استهدافها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي طالت عدداً من مواقعها في وقتً سابق.